القسم ٢
كُن وفيًّا لرفيق العمر
«ما جمعه اللّٰه في نير واحد فلا يفرِّقْه انسان». — مرقس ١٠:٩.
يريد يهوه ان نحافظ على الولاء ونكون اوفياء مخلصين. (مزمور ١٨:٢٥) وهذه الصفات مهمة جدا بين الزوجين؛ فبدونها تنعدم الثقة، ودون ثقة يموت الحب ويتلاشى.
لكن الوفاء والامانة الزوجية اصبحا عملة نادرة في ايامنا. فكيف تحمي زواجك؟ عليك العمل على ناحيتين.
١ ليكن زواجك من أولويّاتك
ما يقوله الكتاب المقدس: «تيقَّن . . . الامور الاكثر اهمية». (فيلبي ١:١٠) زواجك هو من اهم الامور في حياتك. لذا لا يجوز ان تبدِّي عليه شيئا اقل اهمية.
ان يهوه يريد ان يتمحور اهتمامك حول شريك حياتك وأن ‹تتمتَّعا بالحياة› معا. (جامعة ٩:٩) وكلمته تقول بصريح العبارة انك لا يجب ان تهمل شريكك ابدا، بل عليك ان تفتِّش عن طرائق لإسعاده. (١ كورنثوس ١٠:٢٤) أعرِب عن تقديرك له وحسِّسْه انك بحاجة اليه.
دورك انت:
-
خصِّص دائما وقتا تقضيه مع رفيق زواجك تُولِيه فيه كل اهتمامك.
-
لا تقل «انا» بل «نحن».
٢ صُنْ قلبك
ما يقوله الكتاب المقدس: «كل مَن يداوم على النظر الى امرأة ليشتهيها، فقد زنى بها في قلبه». (متى ٥:٢٨) وعليه، فإن المداومة على التفكير في امور فاسدة هي شكل من أشكال الخيانة الزوجية.
يقول يهوه ان عليك ان ‹تصون قلبك›. (امثال ٤:٢٣؛ ارميا ١٧:٩) ولكي تنجح في ذلك، يجب ان تحذر لعينيك. (متى ٥:٢٩، ٣٠) فاقتدِ بمثال ايوب الذي قطع عهدا مع عينيه ألَّا ينظر نظرة شهوانية الى امرأة غير زوجته. (ايوب ٣١:١) صمِّمْ ألَّا تشاهد ابدا مواد إباحية. وكن عازما في قلبك ألَّا تنمِّي اي علاقة رومنطيقية بشخص غير شريك حياتك.
دورك انت:
-
ليكن واضحا للآخرين انك مخلص لرفيق زواجك اخلاصا تاما.
-
خذ مشاعر شريكك بعين الاعتبار، وضع حدًّا على الفور لأي علاقة تضايقه.