الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

‏«انتم شهودي»‏

‏«انتم شهودي»‏

‏«‹أَنْتُمْ شُهُودِي›،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ».‏ —‏ اش ٤٣:‏١٠‏.‏

١،‏ ٢ ‏(‏أ)‏ مَا مَعْنَى أَنْ يَكُونَ ٱلشَّخْصُ شَاهِدًا،‏ وَفِي أَيِّ مَجَالٍ فَشِلَتْ وَسَائِلُ ٱلْإِعْلَامِ؟‏ (‏ب)‏ لِمَ لَا يَعْتَمِدُ يَهْوَهُ عَلَى وَسَائِلِ ٱلْإِعْلَامِ ٱلْعَالَمِيَّةِ؟‏

مَا مَعْنَى أَنْ يَكُونَ ٱلشَّخْصُ شَاهِدًا؟‏ إِنَّ ٱلشَّاهِدَ هُوَ ٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي يُخْبِرُ بِحَدَثٍ رَآهُ.‏ مَثَلًا،‏ هُنَالِكَ صَحِيفَةٌ إِنْكِلِيزِيَّةٌ تَصْدُرُ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ١٦٠ سَنَةً فِي مَدِينَةِ بِيتِرْمَارِيتْسْبُورْغَ ٱلْوَاقِعَةِ فِي جَنُوبِ إِفْرِيقْيَا تُدْعَى ‏«ذَا وِيتْنِس» ‏(‏أَيِ «ٱلشَّاهِدَ»)‏.‏ وَٱسْمُ هٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ مُلَائِمٌ نَظَرًا إِلَى أَنَّ هَدَفَ ٱلصُّحُفِ عُمُومًا هُوَ إِعْطَاءُ تَقْرِيرٍ دَقِيقٍ عَنِ ٱلْأَحْدَاثِ ٱلَّتِي تَجْرِي حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَقَدْ تَعَهَّدَ مُحَرِّرُ وَمُؤَسِّسُ هٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ أَنَّهَا سَتَقُولُ «ٱلْحَقَّ،‏ كُلَّ ٱلْحَقِّ،‏ وَلَا شَيْءَ إِلَّا ٱلْحَقَّ».‏

٢ مَعَ ٱلْأَسَفِ،‏ لَا تَنْقُلُ وَسَائِلُ ٱلْإِعْلَامِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ بِدِقَّةٍ أَهَمَّ ٱلْوَقَائِعِ ٱلَّتِي حَدَثَتْ فِي ٱلتَّارِيخِ ٱلْبَشَرِيِّ.‏ فَهِيَ طَبْعًا لَمْ تَقُلِ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱللهِ وَعَمَّا فَعَلَهُ.‏ إِلَّا أَنَّ يَهْوَهَ،‏ حَاكِمَ ٱلْكَوْنِ ٱلْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ،‏ لَا يَعْتَمِدُ عَلَى وَسَائِلِ ٱلْإِعْلَامِ هٰذِهِ.‏ فَقَدْ قَالَ بِلِسَانِ نَبِيِّهِ حَزْقِيَالَ:‏ «تَعْلَمُ ٱلْأُمَمُ أَنِّي أَنَا يَهْوَهُ».‏ (‏حز ٣٩:‏٧‏)‏ فَلَدَى يَهْوَهَ حَوَالَيْ ثَمَانِيَةِ مَلَايِينِ شَاهِدٍ يُخْبِرُونَ ٱلنَّاسَ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ عَنْهُ وَعَنْ تَعَامُلَاتِهِ ٱلْمَاضِيَةِ وَٱلْحَاضِرَةِ مَعَ ٱلْبَشَرِ.‏ وَيُعْلِنُ هٰذَا ٱلْجَيْشُ مِنَ ٱلشُّهُودِ ٱلْأُمُورَ ٱلرَّائِعَةَ ٱلَّتِي سَيَعْمَلُهَا ٱللهُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ وَعِنْدَمَا نَضَعُ عَمَلَ ٱلشَّهَادَةِ هٰذَا فِي ٱلْمَرْتَبَةِ ٱلْأُولَى فِي حَيَاتِنَا،‏ نُبَرْهِنُ أَنَّنَا حَقًّا شُهُودٌ لِيَهْوَهَ كَمَا تَقُولُ إِشَعْيَا ٤٣:‏١٠‏:‏ «‹أَنْتُمْ شُهُودِي›،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ،‏ ‹وَخَادِمِي ٱلَّذِي ٱخْتَرْتُهُ›».‏

٣،‏ ٤ ‏(‏أ)‏ مَتَى تَبَنَّى تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلِٱسْمَ شُهُودَ يَهْوَهَ،‏ وَكَيْفَ شَعَرُوا حِيَالَهُ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏ (‏ب)‏ أَيُّ سُؤَالَيْنِ سَنُنَاقِشُهُمَا ٱلْآنَ؟‏

٣ يَا لَهُ مِنِ ٱمْتِيَازٍ أَنْ نَحْمِلَ ٱلِٱسْمَ يَهْوَهَ!‏ فَهُوَ «مَلِكُ ٱلْأَبَدِيَّةِ» ٱلَّذِي يَقُولُ:‏ «هٰذَا ٱسْمِي إِلَى ٱلدَّهْرِ وَهٰذَا ذِكْرِي إِلَى جِيلٍ فَجِيلٍ».‏ (‏١ تي ١:‏١٧؛‏ خر ٣:‏١٥‏؛‏ قارن الجامعة ٢:‏١٦‏.‏)‏ عَامَ ١٩٣١،‏ تَبَنَّى تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلِٱسْمَ شُهُودَ يَهْوَهَ.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ نُشِرَتْ رَسَائِلُ تَقْدِيرٍ كَثِيرَةٌ فِي هٰذِهِ ٱلْمَجَلَّةِ،‏ مِنْهَا مَا كَتَبَتْهُ إِحْدَى ٱلْجَمَاعَاتِ فِي كَنَدَا:‏ «طَفَحَ قَلْبُنَا فَرَحًا حِينَ سَمِعْنَا ٱلْخَبَرَ ٱلسَّارَّ أَنَّ ٱسْمَنَا صَارَ ‹شُهُودَ يَهْوَهَ›.‏ وَقَدْ زَادَنَا ذٰلِكَ تَصْمِيمًا أَنْ نَكُونَ أَهْلًا لِحَمْلِ هٰذَا ٱلِٱسْمِ ٱلْجَدِيدِ».‏

٤ فَكَيْفَ تُعْرِبُ عَنْ تَقْدِيرِكَ لِٱمْتِيَازِ حَمْلِ ٱسْمِ ٱللهِ؟‏ وَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَشْرَحَ لِمَ دَعَانَا يَهْوَهُ شُهُودًا لَهُ،‏ كَمَا نَقْرَأُ فِي سِفْرِ إِشَعْيَا؟‏

شُهُودُ ٱللهِ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْقَدِيمَةِ

٥،‏ ٦ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ كَانَ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ شُهُودًا لِيَهْوَهَ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ أَمْرٍ آخَرَ أَوْصَى بِهِ يَهْوَهُ ٱلْوَالِدِينَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ،‏ وَلِمَ يَجِبُ عَلَى ٱلْوَالِدِينَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِعْلُ ٱلشَّيْءِ عَيْنِهِ ٱلْيَوْمَ؟‏

٥ كَانَ كُلُّ فَرْدٍ مِنَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ فِي أَيَّامِ إِشَعْيَا ‹شَاهِدًا› لِيَهْوَهَ،‏ وَكَانَتِ ٱلْأُمَّةُ بِرُمَّتِهَا ‹خَادِمَ› ٱللهِ.‏ (‏اش ٤٣:‏١٠‏)‏ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلَّتِي شَهِدَ بِهَا ٱلْوَالِدُونَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ هِيَ تَعْلِيمُ أَوْلَادِهِمْ عَنْ تَعَامُلَاتِ ٱللهِ مَعَ أَسْلَافِهِمْ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ قَالَ ٱللهُ لِلشَّعْبِ عِنْدَمَا أَوْصَاهُمْ أَنْ يَحْتَفِلُوا بِٱلْفِصْحِ كُلَّ سَنَةٍ:‏ «يَكُونُ حِينَ يَقُولُ لَكُمْ بَنُوكُمْ:‏ ‹مَاذَا تَعْنِي هٰذِهِ ٱلْخِدْمَةُ لَكُمْ؟‏›،‏ أَنَّكُمْ تَقُولُونَ:‏ ‹هِيَ ذَبِيحَةُ ٱلْفِصْحِ لِيَهْوَهَ ٱلَّذِي عَبَرَ عَنْ بُيُوتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي مِصْرَ عِنْدَمَا ضَرَبَ ٱلْمِصْرِيِّينَ وَأَنْقَذَ بُيُوتَنَا›».‏ (‏خر ١٢:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ وَلَرُبَّمَا شَرَحَ أُولٰئِكَ ٱلْوَالِدُونَ لِأَوْلَادِهِمْ كَيْفَ رَفَضَ فِرْعَوْنُ حَاكِمُ مِصْرَ أَنْ يُطْلِقَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ لِيَعْبُدُوا يَهْوَهَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ.‏ فَقَدْ قَالَ هٰذَا ٱلْحَاكِمُ ٱلْمُتَعَجْرِفُ:‏ «مَنْ هُوَ يَهْوَهُ حَتَّى أُطِيعَ قَوْلَهُ فَأُطْلِقَ إِسْرَائِيلَ؟‏».‏ (‏خر ٥:‏٢‏)‏ وَرُبَّمَا قَصُّوا عَلَى أَوْلَادِهِمْ كَيْفَ رَدَّ يَهْوَهُ عَلَى سُؤَالِ فِرْعَوْنَ،‏ وَكَيْفَ أَظْهَرَ لِلْجَمِيعِ أَنَّهُ ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.‏ فَقَدْ أَنْزَلَ بِمِصْرَ عَشْرَ ضَرَبَاتٍ وَأَنْقَذَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنَ ٱلْجَيْشِ ٱلْمِصْرِيِّ عِنْدَ ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ.‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذٰلِكَ،‏ شَهِدَتْ أُمَّةُ إِسْرَائِيلَ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْإِلٰهُ ٱلْحَقِيقِيُّ وَأَنَّهُ يَفْعَلُ دَائِمًا مَا يَعِدُ بِهِ.‏

٦ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلَّذِينَ قَدَّرُوا ٱمْتِيَازَ حَمْلِ ٱلِٱسْمِ يَهْوَهَ لَمْ يَكْتَفُوا بِإِخْبَارِ أَوْلَادِهِمْ بِهٰذِهِ ٱلتَّطَوُّرَاتِ ٱلرَّائِعَةِ.‏ بَلْ أَخْبَرُوا أَيْضًا ٱلْغُرَبَاءَ ٱلَّذِينَ صَارُوا عَبِيدًا فِي بُيُوتِهِمْ.‏ كَمَا عَرَفُوا أَنَّ عَلَيْهِمْ تَدْرِيبَ أَوْلَادِهِمْ عَلَى ٱلْعَيْشِ بِمُوجَبِ مَقَايِيسِ ٱللهِ لِلْقَدَاسَةِ.‏ فَقَدْ أَوْصَاهُمْ يَهْوَهُ:‏ «كُونُوا قُدُّوسِينَ،‏ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهَ إِلٰهَكُمْ قُدُّوسٌ».‏ (‏لا ١٩:‏٢؛‏ تث ٦:‏٦،‏ ٧‏)‏ فَيَا لَهُ مِنْ مِثَالٍ حَسَنٍ لِلْوَالِدِينَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ،‏ ٱلَّذِينَ يَجِبُ أَنْ يُدَرِّبُوا هُمْ أَيْضًا أَوْلَادَهُمْ فِي طُرُقِ ٱلْقَدَاسَةِ!‏ وَبِذٰلِكَ يُسَاعِدُونَهُمْ أَنْ يَجْلُبُوا ٱلْإِكْرَامَ لِٱسْمِ ٱللهِ ٱلْمَجِيدِ.‏ —‏ اقرإ الامثال ١:‏٨؛‏ افسس ٦:‏٤‏.‏

تَعْلِيمُ أَوْلَادِنَا عَنْ يَهْوَهَ يَجْلُبُ ٱلْإِكْرَامَ لِٱسْمِهِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ٥،‏ ٦.‏)‏

٧ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ أَثَّرَتْ أَمَانَةُ أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ فِي ٱلْأُمَمِ ٱلْمُحِيطَةِ بِهَا؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ مَسْؤُولِيَّةٍ تَقَعُ عَلَى عَاتِقِ كُلِّ مَنْ يَحْمِلُونَ ٱسْمَ ٱللهِ؟‏

٧ قَدَّمَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ عِنْدَمَا كَانُوا أُمَنَاءَ شَهَادَةً حَسَنَةً عَنِ ٱسْمِ ٱللهِ.‏ فَقَدْ قِيلَ لَهُمْ:‏ «يَرَى جَمِيعُ شُعُوبِ ٱلْأَرْضِ أَنَّ ٱسْمَ يَهْوَهَ قَدْ دُعِيَ عَلَيْكَ،‏ فَيَخَافُونَ مِنْكَ».‏ (‏تث ٢٨:‏١٠‏)‏ وَلٰكِنْ،‏ مَعَ ٱلْأَسَفِ،‏ لَمْ يُحَافِظِ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ فِي مُعْظَمِ ٱلْأَوْقَاتِ عَلَى أَمَانَتِهِمْ.‏ فَمَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى،‏ رَجَعُوا إِلَى عِبَادَةِ ٱلْأَصْنَامِ ٱلَّتِي صَنَعَتْهَا أَيْدِي ٱلْبَشَرِ.‏ عِلَاوَةً عَلَى ذٰلِكَ،‏ أَصْبَحُوا قُسَاةً مِثْلَ ٱلْآلِهَةِ ٱلْكَنْعَانِيَّةِ ٱلَّتِي عَبَدُوهَا،‏ إِذْ قَدَّمُوا أَوْلَادَهُمْ ذَبَائِحَ وَظَلَمُوا ٱلْفَقِيرَ.‏ فَكَمْ هُوَ دَرْسٌ حَيَوِيٌّ لَنَا كَيْ نُجَاهِدَ دَائِمًا لِنَبْقَى مُقَدَّسِينَ،‏ ٱقْتِدَاءً بِكُلِّيِّ ٱلْقَدَاسَةِ ٱلَّذِي نَحْمِلُ ٱسْمَهُ!‏

‏«هٰأَنَذَا صَانِعٌ شَيْئًا جَدِيدًا»‏

٨ أَيُّ تَفْوِيضٍ نَالَهُ إِشَعْيَا مِنْ يَهْوَهَ،‏ وَكَيْفَ كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِهِ؟‏

٨ اِسْتَخْدَمَ يَهْوَهُ إِشَعْيَا لِيُحَذِّرَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ دَمَارِ أُورُشَلِيمَ،‏ مِثْلَمَا يَظْهَرُ جَلِيًّا فِي ٱلْإِصْحَاحَاتِ ٱلسِّتَّةِ ٱلْأُولَى مِنْ سِفْرِهِ.‏ كَمَا أَنْبَأَ يَهْوَهُ أَنَّهُ سَيَصْنَعُ ‹شَيْئًا جَدِيدًا› وَيُحَرِّرُ شَعْبَهُ مِنَ ٱلْأَسْرِ بِطَرِيقَةٍ رَائِعَةٍ.‏ (‏اش ٤٣:‏١٩‏)‏ وَعَلَى ٱلرَّغْمِ مِنْ أَنَّهُ عَلِمَ أَنَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ عُمُومًا سَيُثَقِّلُونَ آذَانَهُمْ عَنِ ٱلسَّمَاعِ،‏ أَمَرَ إِشَعْيَا أَنْ يَسْتَمِرَّ فِي تَحْذِيرِهِمْ.‏ فَصُدِمَ هٰذَا ٱلنَّبِيُّ وَسَأَلَ إِلَى مَتَى سَتَبْقَى ٱلْأُمَّةُ تَتَمَرَّدُ عَلَى يَهْوَهَ.‏ فَأَتَاهُ ٱلرَّدُّ:‏ «إِلَى أَنْ تَصِيرَ ٱلْمُدُنُ خَرَابًا بِلَا سَاكِنٍ،‏ وَٱلْبُيُوتُ بِلَا بَشَرٍ،‏ وَٱلْأَرْضُ خَرَابًا مُوحِشًا».‏ —‏ اقرأ اشعيا ٦:‏٨-‏١١‏.‏

٩ ‏(‏أ)‏ مَتَى تَحَقَّقَتْ نُبُوَّةُ إِشَعْيَا عَنْ أُورُشَلِيمَ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ تَحْذِيرٍ يَجِبُ أَنْ نَنْتَبِهَ إِلَيْهِ ٱلْيَوْمَ؟‏

٩ نَالَ إِشَعْيَا هٰذَا ٱلتَّفْوِيضَ فِي آخِرِ سَنَةٍ مِنْ حُكْمِ ٱلْمَلِكِ عُزِّيَّا،‏ أَيْ نَحْوَ عَامِ ٧٧٨ ق‌م.‏ وَظَلَّ يَخْدُمُ نَبِيًّا ٤٦ سَنَةً تَقْرِيبًا،‏ أَيْ حَتَّى نَحْوِ سَنَةِ ٧٣٢ ق‌م،‏ خِلَالَ حُكْمِ ٱلْمَلِكِ حَزَقِيَّا.‏ وَكَانَ ذٰلِكَ قَبْلَ ١٢٥ عَامًا مِنْ دَمَارِ أُورُشَلِيمَ سَنَةَ ٦٠٧ ق‌م.‏ نَعَمْ،‏ حَذَّرَ يَهْوَهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَبْلَ وَقْتٍ طَوِيلٍ بِشَأْنِ مَا كَانَ سَيَحْدُثُ لِأُمَّتِهِمْ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يَسْتَخْدِمُ شَعْبَهُ كَيْ يُحَذِّرَ ٱلْآخَرِينَ مِمَّا سَيَحْدُثُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ فَبَدْءًا مِنْ أَوَّلِ عَدَدٍ مِنْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ أَيْ مُنْذُ ١٣٥ سَنَةً،‏ تُخْبِرُ هٰذِهِ ٱلْمَجَلَّةُ ٱلنَّاسَ أَنَّ حُكْمَ ٱلشَّيْطَانِ ٱلشِّرِّيرَ سَيَنْتَهِي عَمَّا قَرِيبٍ وَسَيَحِلُّ مَكَانَهُ حُكْمُ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيُّ.‏ —‏ رؤ ٢٠:‏١-‏٣،‏ ٦‏.‏

١٠،‏ ١١ أَيُّ إِتْمَامٍ لِنُبُوَّةِ إِشَعْيَا شَهِدَهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ فِي بَابِلَ؟‏

١٠ إِنَّ ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْيَهُودِ ٱلطَّائِعِينَ ٱلَّذِينَ ٱسْتَسْلَمُوا لِلْبَابِلِيِّينَ نَجَوْا مِنْ دَمَارِ أُورُشَلِيمَ وَأُخِذُوا أَسْرَى إِلَى بَابِلَ.‏ (‏ار ٢٧:‏١١،‏ ١٢‏)‏ وَبَعْدَ ٧٠ سَنَةً،‏ شَهِدَ شَعْبُ ٱللهِ إِتْمَامَ نُبُوَّةٍ أُخْرَى تَلَفَّظَ بِهَا إِشَعْيَا:‏ «هٰكَذَا يَقُولُ يَهْوَهُ فَادِيكُمْ،‏ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ:‏ ‹إِنِّي مِنْ أَجْلِكُمْ أُرْسِلُ إِلَى بَابِلَ وَأُسْقِطُ مَزَالِيجَ ٱلسُّجُونِ›».‏ —‏ اش ٤٣:‏١٤‏.‏

١١ إِتْمَامًا لِهٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ،‏ حَصَلَتْ حَادِثَةٌ بَالِغَةُ ٱلْأَهَمِّيَّةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي شَهْرِ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏ عَامَ ٥٣٩ ق‌م.‏ فَبَيْنَمَا كَانَ مَلِكُ بَابِلَ وَنُبَلَاؤُهُ يَشْرَبُونَ خَمْرًا فِي ٱلْآنِيَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلْمَأْخُوذَةِ مِنْ هَيْكَلِ يَهْوَهَ وَيُسَبِّحُونَ آلِهَتَهُمْ،‏ غَزَتِ ٱلْجُيُوشُ ٱلْمَادِيَّةُ وَٱلْفَارِسِيَّةُ بَابِلَ بِقِيَادَةِ كُورُشَ.‏ وَعَامَ ٥٣٨ أَوْ ٥٣٧ ق‌م،‏ أَمَرَ كُورُشُ أَنْ يَرْجِعَ ٱلْيَهُودُ وَيُعِيدُوا بِنَاءَ هَيْكَلِ ٱللهِ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَهٰذَا مَا كَانَ إِشَعْيَا قَدْ أَنْبَأَ بِهِ،‏ إِضَافَةً إِلَى نُبُوَّتِهِ عَنْ وَعْدِ يَهْوَهَ أَنَّهُ سَيُعِيلُ شَعْبَهُ ٱلتَّائِبَ وَيَحْمِيهِمْ وَهُمْ رَاجِعُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏ فَقَدْ دَعَاهُمُ ‹ٱلشَّعْبَ ٱلَّذِي جَبَلَهُمْ لِنَفْسِهِ،‏ لِيُحَدِّثُوا بِتَسْبِيحِهِ›.‏ (‏اش ٤٣:‏٢١؛‏ ٤٤:‏٢٦-‏٢٨‏)‏ وَحِينَمَا عَادَ أُولٰئِكَ ٱلْمَسْبِيُّونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَأَعَادُوا بِنَاءَ ٱلْهَيْكَلِ،‏ صَارُوا شُهُودًا عَلَى أَنَّ يَهْوَهَ،‏ ٱلْإِلٰهَ ٱلْحَقِيقِيَّ ٱلْوَحِيدَ،‏ يُتَمِّمُ كَلِمَتَهُ دَائِمًا.‏

١٢،‏ ١٣ ‏(‏أ)‏ مَنِ ٱنْضَمَّ إِلَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ فِي رَدِّ عِبَادَةِ يَهْوَهَ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ يَفْعَلَ ‹ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ›،‏ وَأَيَّةُ فُرْصَةٍ يُتِيحُهَا ذٰلِكَ لَهُمْ؟‏

١٢ عِنْدَمَا رَجَعَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُعِيدُوا بِنَاءَ ٱلْهَيْكَلِ،‏ ٱنْضَمَّ إِلَيْهِمْ آلَافُ ٱلْغُرَبَاءِ فِي عِبَادَةِ يَهْوَهَ.‏ وَفِي مَا بَعْدُ،‏ ٱنْضَمَّ إِلَيْهِمِ ٱلْمَزِيدُ مِنَ ٱلْغُرَبَاءِ.‏ (‏عز ٢:‏٥٨،‏ ٦٤،‏ ٦٥؛‏ اس ٨:‏١٧‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ هُنَاكَ «جَمْعٌ كَثِيرٌ» مِنْ ‹خِرَافِ [يَسُوعَ] ٱلْأُخَرِ› يَدْعَمُونَ بِوَلَاءٍ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ يُؤَلِّفُونَ «إِسْرَائِيلَ ٱللهِ».‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٠؛‏ يو ١٠:‏١٦؛‏ غل ٦:‏١٦‏)‏ وَلَدَى ٱلْمَمْسُوحِينَ وَٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ كِلَيْهِمَا شَرَفُ حَمْلِ ٱلِٱسْمِ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏

١٣ خِلَالَ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ،‏ سَتُتَاحُ لِلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ فُرْصَةٌ رَائِعَةٌ.‏ فَسَيُخْبِرُونَ ٱلْمُقَامِينَ مَا عَنَاهُ كَوْنُهُمْ شُهُودًا لِيَهْوَهَ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ لِنِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا.‏ وَلِكَيْ يَتَمَكَّنُوا مِنْ فِعْلِ ذٰلِكَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يُبَرْهِنُوا أَنَّهُمْ جَدِيرُونَ بِحَمْلِ ٱسْمِهِمِ ٱلْآنَ وَأَنْ يُجَاهِدُوا لِيَبْقَوْا مُقَدَّسِينَ.‏ وَلٰكِنْ بِمَا أَنَّهُمْ نَاقِصُونَ،‏ فَلَنْ يَتَمَكَّنُوا مِنَ ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى ٱلْقَدَاسَةِ كَامِلًا.‏ لِذٰلِكَ،‏ عَلَيْهِمْ أَنْ يُصَلُّوا يَوْمِيًّا طَلَبًا لِغُفْرَانِ خَطَايَاهُمْ وَيَعْتَرِفُوا بِأَنَّ حَمْلَ ٱسْمِ ٱللهِ ٱلْقُدُّوسِ هُوَ شَرَفٌ مَا بَعْدَهُ شَرَفٌ.‏ —‏ اقرأ ١ يوحنا ١:‏٨،‏ ٩‏.‏

مَاذَا يَعْنِي ٱسْمُ ٱللهِ؟‏

١٤ مَاذَا يَعْنِي ٱلِٱسْمُ يَهْوَهُ؟‏

١٤ لِكَيْ نَزِيدَ مِنْ تَقْدِيرِنَا لِشَرَفِ حَمْلِ ٱسْمِ ٱللهِ،‏ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي مَعْنَاهُ.‏ فَٱلِٱسْمُ ٱلْإِلٰهِيُّ،‏ ٱلَّذِي يُنْقَلُ عَادَةً إِلَى «يَهْوَهَ»،‏ يَأْتِي مِنْ فِعْلٍ عِبْرَانِيٍّ يَصِفُ عَمَلًا تَقَدُّمِيًّا وَيُمْكِنُ تَرْجَمَتُهُ إِلَى «صَارَ».‏ وَهٰكَذَا،‏ يَعْنِي ٱلِٱسْمُ ٱلْإِلٰهِيُّ عَلَى مَا يَتَّضِحُ «يُصَيِّرُ».‏ وَهٰذَا ٱلْمَعْنَى مُلَائِمٌ تَمَامًا لِدَوْرِ يَهْوَهَ بِوَصْفِهِ خَالِقَ ٱلْكَوْنِ ٱلْمَادِّيِّ وَٱلْكَائِنَاتِ ٱلذَّكِيَّةِ وَمُتَمِّمَ مَقَاصِدِهِ.‏ وَمَعَ تَطَوُّرِ ٱلْأَحْدَاثِ وَٱنْجِلَائِهَا،‏ يَسْتَمِرُّ يَهْوَهُ فِي جَعْلِ مَشِيئَتِهِ تَصِيرُ وَقَصْدِهِ يَتَحَقَّقُ مَهْمَا حَاوَلَ ٱلْمُقَاوِمُونَ،‏ مِثْلُ ٱلشَّيْطَانِ،‏ أَنْ يُحْبِطُوا ٱلْإِتْمَامَ ٱلتَّدْرِيجِيَّ لِمَشِيئَتِهِ.‏

١٥ كَيْفَ كَشَفَ يَهْوَهُ عَنْ نَاحِيَةٍ مِنْ شَخْصِيَّتِهِ مِنْ خِلَالِ مَا قَالَهُ لِمُوسَى؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «‏ اِسْمٌ ذُو مَدْلُولٍ عَمِيقٍ‏».‏)‏

١٥ حِينَ فَوَّضَ يَهْوَهُ إِلَى مُوسَى أَنْ يُخْرِجَ شَعْبَ إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ،‏ كَشَفَ عَنْ وَجْهٍ مِنْ شَخْصِيَّتِهِ بِٱسْتِخْدَامِ فِعْلٍ بِصِيغَةِ ٱلْمُتَكَلِّمِ يَصِفُ ٱسْمَهُ.‏ يُخْبِرُ سِجِلُّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ:‏ «قَالَ ٱللهُ لِمُوسَى:‏ ‹أَنَا أَصِيرُ مَا أَشَاءُ أَنْ أَصِيرَ›.‏ وَأَضَافَ:‏ ‹هٰكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ:‏ «‹أَنَا أَصِيرُ› أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ»›».‏ (‏خر ٣:‏١٤‏)‏ فَيَهْوَهُ يَصِيرُ مَا يَلْزَمُ فِي أَيِّ ظَرْفٍ كَانَ لِيُتَمِّمَ قَصْدَهُ.‏ مَثَلًا،‏ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ،‏ بَرْهَنَ أَنَّهُ ٱلْمُخَلِّصُ،‏ ٱلْحَامِي،‏ ٱلْمُرْشِدُ،‏ وَٱلْمُعِيلُ ٱلَّذِي أَشْبَعَ كُلَّ حَاجَاتِهِمِ ٱلرُّوحِيَّةِ وَٱلْجَسَدِيَّةِ.‏

كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا شَاكِرُونَ؟‏

١٦،‏ ١٧ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا شَاكِرُونَ عَلَى ٱمْتِيَازِ حَمْلِ ٱسْمِ ٱللهِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟‏

١٦ يَسْتَمِرُّ يَهْوَهُ فِي ٱلْعَمَلِ ٱلْيَوْمَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَعْنَى ٱسْمِهِ بِإِشْبَاعِ كُلِّ حَاجَاتِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ وَٱلْجَسَدِيَّةِ.‏ إِلَّا أَنَّ مَعْنَى ٱسْمِ ٱللهِ يَتَعَدَّى مَا يُرِيدُ هُوَ نَفْسُهُ أَنْ يَصِيرَ؛‏ إِنَّهُ يَعْنِي أَيْضًا أَنَّ يَهْوَهَ يُصَيِّرُ خَلِيقَتَهُ مَا يَلْزَمُ بُغْيَةَ تَحْقِيقِ قَصْدِهِ.‏ وَٱلتَّأَمُّلُ فِي ذٰلِكَ يَدْفَعُنَا أَنْ نُمَثِّلَهُ أَفْضَلَ تَمْثِيلٍ.‏ يُعَبِّرُ كُورِيه ذُو ٱلْـ‍ ٨٤ عَامًا،‏ وَهُوَ شَاهِدٌ غَيُورٌ فِي ٱلنَّرُوجِ مُنْذُ ٧٠ سَنَةً،‏ قَائِلًا:‏ «أَشْعُرُ أَنَّهُ شَرَفٌ عَظِيمٌ أَنْ أَخْدُمَ يَهْوَهَ،‏ مَلِكَ ٱلْأَبَدِيَّةِ،‏ وَأَنْ أَكُونَ جُزْءًا مِنَ ٱلشَّعْبِ ٱلْمَدْعُوِّ عَلَى ٱسْمِهِ ٱلْقُدُّوسِ.‏ إِنَّهُ ٱمْتِيَازٌ رَفِيعٌ أَنْ أَشْرَحَ حَقَائِقَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَأَنْ أَرَى أَعْيُنَ ٱلنَّاسِ تُشِعُّ فَرَحًا بِسَبَبِ مَا تَعَلَّمُوهُ وَفَهِمُوهُ.‏ مَثَلًا،‏ أُحِسُّ بِٱكْتِفَاءٍ كَبِيرٍ حِينَ أُعَلِّمُهُمْ عَنْ ذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ وَكَيْفَ يَتَمَكَّنُونَ بِوَاسِطَتِهَا أَنْ يَنَالُوا حَيَاةً أَبَدِيَّةً فِي عَالَمٍ جَدِيدٍ سِلْمِيٍّ وَبَارٍّ».‏

١٧ طَبْعًا،‏ تَزِيدُ صُعُوبَةُ إِيجَادِ أَشْخَاصٍ يَرْغَبُونَ فِي ٱلتَّعَلُّمِ عَنِ ٱللهِ فِي بَعْضِ ٱلْمُقَاطَعَاتِ.‏ غَيْرَ أَنَّهُ مَا مِنْ شَكٍّ أَنَّكَ تَشْعُرُ بِفَرَحٍ كَبِيرٍ،‏ مِثْلَ كُورِيه،‏ حِينَ تَجِدُ مَنْ يُصْغِي إِلَيْكَ وَتَتَمَكَّنُ مِنْ تَعْلِيمِهِ عَنِ ٱلِٱسْمِ يَهْوَهَ.‏ وَلٰكِنْ،‏ كَيْفَ نَكُونُ شُهُودًا لِيَهْوَهَ وَفِي ٱلْوَقْتِ ذَاتِهِ شُهُودًا لِيَسُوعَ؟‏ سَيَكُونُ هٰذَا ٱلسُّؤَالُ مَوْضُوعَ مُنَاقَشَتِنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ.‏